برعاية محافظ المثنى الدكتور فالح الزيادي ، وتحت شعار (اطلق الرصاص لقلع قلب الارهاب ولا تقتل به الابرياء من ابناء مدينتك) ، عقدت الحكومة المحلية ، اليوم الخميس ، مؤتمرا عاما لمكافحة ظاهرة اطلاق العيارات النارية بالمناسبات العامة ، وحضره ممثلون عن المرجعية الدينية والسلطة القضائية والمسؤولين التنفيذيين والتشريعيين وسادات وشيوخ عشائر ووجهاء محافظة المثنى و قادة الاجهزة الامنية و منظمات المجتمع المدني .
وقال محافظ المثنى في تصريح خص به ( الموقع الرسمي لمحافظة المثنى ) ان ” المؤتمر خرج بعدد من التوصيات من اهمها : مطالبة المرجعية الرشيدة من خلال معتمديها اخذ الدور الفاعل في تطبيق فتاواها المتعلقة بمنع وتحريم إطلاق العيارات النارية وتثقيف المجتمع بذلك ، والتعاون بين السلطتين القضائية والتنفيذية لتطبيق القانون ضد مطلقي العيارات النارية وحث الأجهزة الأمنية المتمثلة بمديرية شرطة المثنى على اخذ دورها في الحفاظ على سلامة ابناء المحافظة وتكريس هيبة الدولة “.
واضاف الزيادي ” كذلك اخذ شيوخ العشائر لدورهم من خلال عقد جلسات عشائرية تلزم أبناءها خصوصا المنضوين تحت مظلات الأحزاب السياسية او فصائل الحشد الشعبي بعدم ممارسة هذه الظاهرة، وتقوم كل عشيرة بإصدار قرار يضع عقوبات رادعة بحق من يتجاوز على النظام وفتوى المرجعية واعتبار أي حادث قتل او إصابة (متعمد) وليس (قضاء وقدر) وان يكون الفصل العشائري الخاص بها مضاعفا 4 مرات ، وتوجيه مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية ، بأخذ دورها في هذا الموضوع من خلال التنسيق مع شيوخ ووجهاء المحافظة لتقديم وثيقة من كل عشيرة بذلك”.
واشار المحافظ ” و حث منظمات المجتمع المدني لعقد ندوات وورش عمل لتثقيف المواطنين بخطورة هذه الظاهرة وتبعاتها القانونية والاجتماعية ، وكذلك الطلب من هيئة الحشد الشعبي بالإيعاز الى التشكيلات التابعة لها بمنع ظاهرة إطلاق العيارات النارية عند تشييع شهدائنا الابرار ، وترك حمل الاسلحة والمظاهر المسلحة في المدن والشوارع عدا ساحات القتال ، والطلب من وسائل الاعلام بأخذ دورها وواجبها المهني في محاربة هذه الظاهرة الخارجة عن جميع الأديان والأعراف والقوانين”.
ولفت الزيادي ” كما شددنا بالتوصيات على نبذ الظواهر المخالفة للقانون كافة ودعم سلطة القانون في منع التجاوز على أملاك الدولة ودوائرها وتوفير أجواء آمنة للشركات العاملة في المحافظة ، وعدم قطع الشوارع والتعبير عن الرأي بطريقة حضارية وسلمية “.