حمّل محافظ المثنى الدكتور فالح الزيادي وزارة الموارد المائية المسؤولية في عدم تقسيم الحصة المائية بين المحافظات بعدالة وعدم ايصال حصة المثنى المائية كاملة على الرغم من كل المناشدات والزيارات المستمرة الى هذه الوزارة المسؤولة عن رسم السياسة المائية للبلد داخل وخارج العراق .
واشار المحافظ خلال متابعته لوصول الحصة المائية الى المحافظة من داخل حدود محافظة الديوانية ومرورا بالنجمي والرميثة والوركاء والكرامة وكان ختام الزيارة الى ناحية المجد ان ” من اكبر المشاكل التي تواجه المحافظة هي قلة الحصة المائية الواصلة الى شط الرميثة الذي يعتمد عليه في غالبية مشاريع ماء الاسالة في المحافظة والقادمة اليها من محافظتي الديوانية وبابل “.
وبين الزيادي الى انه ” يعمل على تامين حصة المياه إلى المحافظة وتم الاتفاق على ان يكون قياس الكمية الواصلة الى المحافظة في اوقات مختلفة وعشوائية غير متفق عليها ، لافتا الى انه دعا الى عقد اجتماع مشترك بين محافظي بابل والديوانية والمثنى من اجل التنسيق على الحصص المائية والتوزيع بعدالة بين المحافظات مع ضمان حصة ثابتة للمثنى مخصصة لمحطات ماء الاسالة مع العمل على زيادتها وحسب الحاجة ” .
واكد المحافظ الى ان ” شحة المياه اصبحت تهدد السلم الاهلي في المثنى واصبحت هناك مشاكل بين ابناء المحافظة الواحدة بسبب التجاوز على الحصة المائية من قبل المحافظات المجاورة “.
و لفت الزيادي الى ان الحكومة المحلية شكلت قوة خاصة لمنع ورفع التجاوزات التي تحدث على الحصة المائية داخل حدود المحافظة ، مع استمرار الحملات برفع زهرة النيل و الشمبلان من قبل الدوائر المختصة ومواصلة تشغيل مضخات المياه “.
واكد المحافظ الى ان هناك حصة خاصة لقضاء الوركاء الذي يعتبر من اكثر المناطق المنكوبة في المحافظة بسبب عدم وصول الحصة المائية اليه “.