طالب محافظ المثنى الدكتور فالح الزيادي اليوم الاثنين الحكومة الاتحادية والجهات الرقابية بالتدخل الفوري وفتح تحقيق لمعرفة المقصر في عدم تنفيذ وزارة الكهرباء لمحطة توليد الطاقة بالسماوة بسعة 750 ميغاواط على الرغم من تخصيص الاموال والمواد اللازمة لانشاء هذه المحطة منذ عام 2011، فضلاً عن معرفة المقصر في احالة اعمال الصيانة لمحطة التوليد 60 ميغاواط المتوقفة لشركة اندونيسية دخلت البلد بسمة دخول سياحية.
وقال المحافظ على هامش زيارة لموقع المحطة ان الوزارة تلكئت بإحالة المشروع حتى عام 2014 ليتم سحب الاموال المخصصة للمشروع بسبب التقشف المالي مشيراً الى ان المواد الاولية للمحطة اصبحت عرضة للاندثار.
واضاف ان تأخير تنفيذ المحطة جعل المحافظة تحت رحمة محافظات اخرى مبينا ان وزارة الكهرباء احالت قبل ثلاث سنوات اعمال الصيانة لمحطة اخرى انشات في المحافظة من قبل اليابان بسعة 60 ميغا لاحدى الشركات الاندونيسية التي دخلت البلد بسمة دخول سياحية.
وتابع ان الوزارة لم تحرك ساكناً رغم زيارتي لأكثر من مرة لوزير الكهرباء الحالي لمطالبته بإنشاء المحطة سعة ٧٥٠ ميغا واط و ازاء تلكؤ الشركة المكلفة بصيانة المحطة سعة ٦٠ ميغا واط الامر الذي أدى الى حرمان ابناء المحافظة من اي محطة توليدية وساهمت في زيادة ساعات انقطاع الكهرباء .