شارك محافظ المثنى الدكتور فالح الزيادي ، اليوم الاربعاء ، في المرحلة الثانية من عملية صولة الشجعان لاستطلاع و تمشيط بادية السماوة تحسباً لتسلل عدد من عناصر داعش إليها أو وجود خلايا نائمة تابعة للتنظيم الإرهابي في تلك المنطقة.
وقال المحافظ في تصريح خص به (الموقع الرسمي لمحافظة المثنى ) ” استكمالا للمرحلة الاولى من صولة الشجعان التي اجرتها الحكومة المحلية بالتنسيق مع قيادة عمليات الرافدين وقيادة طيران الجيش بالمنطقة الجنوبية وكافة التشكيلات الامنية , بدأت اليوم المرحلة الثانية من العملية ، لاستطلاع البادية والتحول من موقع الدفاع الى الهجوم واعتبر أي تحرك او تواجد في منطقة غير مأهولة في بادية المحافظة هدفا لقواتنا الامنية سواء كانت عجلة او عنصر بشري “.
واضاف الزيادي ” وجهنا بانتشار واسع للأجهزة الامنية متمثلة بقيادة عمليات الرافدين وقيادة شرطة محافظة المثنى وكل الصنوف الاستخبارية واقامة كمائن مستمرة والانتشار في اغلب مناطق البادية والطرق النيسمية التي من الممكن ان يسلكها الارهابيين في طريقهم للوصول واستهداف المحافظات الجنوبية ومن ضمنها محافظة المثنى “.
وبين المحافظ ان ” الجولة الاستطلاعية الجوية التي اجراها بالتعاون مع قيادة عمليات الرافدين وطيران الجيش وصلت الى حدود بادية النجف والشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية وسيكون هناك استطلاع شبه يومي لطيران الجيش في البادية “.
واشار الزيادي الى ان ” هناك معلومات تفيد ان الارهابيين بعد ان خسروا معاركهم في جزيرة الخالدية وفي المناطق الغربية اتجهوا الى فتح منافذ اخرى عن طريق المحافظات الجنوبية باستخدام الانتحاريين ، لافتا الى ان القوات الامنية مستعدة وجاهزة لصدهم ومنعهم من التسلل الى مناطقنا “.