استقبل محافظ المثنى الدكتور فالح الزيادي ، اليوم الاحد ، رئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم والوفد المرافق له ، وقدم له مطالب المحافظة الخدمية والادارية والامنية لمتابعة تنفيذها مع الوزارات المعنية.
و قال المحافظ في مؤتمرا صحفي مع السيد الحكيم ووفد التحالف الوطني ان ” مطالب الحكومة المحلية التي قدمت لوفد التحالف الوطني تمثلت بحل الإشكالات مع وزارات الحكومة الاتحادية بالشأنين الإداري والخدمي والمشاريع المتلكئة والمتوقفة والتي تصل الى 1688 مشروعاً في مختلف القطاعات فضلاً عن مساعدة المحافظة من خلال حث وزارة الخارجية على الإسراع بفتح منفذ الجميمة الحدودي مع السعودية”.
وأضاف ان ” الحكومة المحلية حددت أولويات من المشاريع الاستراتيجية للمطالبة بإكمالها كمشروع مجسر الصدرين و استكمال ما تبقى من طريق الوركاء/مدخل شمال السماوة الذي يطلق عليه (طريق الموت) بسبب كثرة الحوادث التي تقع بسبب عدم استكماله فضلا عن الازدحام المروري الخانق في مدخل السماوة ، والمستشفى الالماني سعة 400 سرير ، وزيادة نسبة المشمولين في شبكة الحماية الاجتماعية بالمحافظة “.
واشار الزيادي الى انه ” طالب بتأسيس شعبة حقول المثنى و تفعيل هذه الشعبة في ظل وجود رقع استكشافية في المحافظة ، والغرض منها زيادة التنسيق مع الشركات العاملة وتشغيل ابناء المحافظة ، ويكون ارتباطها بشركة نفط الجنوب ، لافتا للحاجة الى توسعة مصفى السماوة الحالي وتطوير سعته الإنتاجية بما يتلاءم والتطور المتسارع في التكنولوجيا النفطية ، و الإسراع في اختيار أحد الشركات الرصينة لتنفيذ مشروع مصفى السماوة الاستثماري “.
وشدد المحافظ على ” اهمية زيادة اعداد منتسبي مديرية شرطة محافظة المثنى ومديرية المرور والأجهزة الاستخبارية في ظل تباعد اقضية المحافظة وتوسعها جغرافيا وسكانياً، و عدم نقل الضباط من أبناء المثنى الى خارجها ، والتأكيد على وزارة الدفاع بالإسراع في تشكيل سرية استطلاع في بادية المثنى وتوفير الاعتماد المالي بهذا الخصوص لأهمية الموضوع “.
فيما قال رئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم ان ” التحالف يرى لزاماً عليه زيارة المحافظات ومتابعة شؤونها والاطلاع على واقعها الحكومي والخدمي عن قرب”.
واضاف ان ” التعاطي مع المحافظات على اساس النسب السكانية فقط لا يعتبر معياراً عادلاً في توزيع الموازنات الخاصة بها، مشيراً الى ان التحالف سيعمل كما في زياراته السابقة على رعاية لقاءات مشتركة مع الوزارات المعنية والحكومات المحلية للتباحث حول المشاكل والامور العالقة بين هذه الجهات “.
ودعا الحكيم ” الحكومة الاتحادية الى الالتفات الى المناطق التي ارسلت المقاتلين واعطت الشهداء للمساهمة بتحرير الاراضي والنهوض بواقع هذه المناطق في الجوانب الخدمية والعمرانية “.
