بحضور محافظ المثنى الدكتور فالح الزيادي نظم لواء أنصار المرجعية المنضوي ضمن هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، مهرجانا بمناسبة إعلان النصر بحضور ممثلا عن محافظة الموصل في البرلمان العراقي الاستاذ عبدالرحمن اللويزي وشيوخ العشائر في المحافظات المحررة والمئات من طلبة الجامعات بتلك المناطق، إضافة لمسؤولين في الحكومة المحلية وقادة أمنيين، وذلك في مركز قضاء الرميثة شمال المحافظة. الدكتور فالح الزيادي في كلمة القاها بهذه المناسبة قال: على مدى ثلاث سنوات دخلت قواتكم البطله المدن والقرى الواحدة بعد الاخرى وابلى المقاتل العراقي بلاءا ارعب العدو فكان لابناء محافظة المثنى الدور الاكبر والملموس في هذه المعارك الفاصلة والمصيرية فاخذ لواء المرجعية بقيادة السيد حميد الياسري على عاتقه جزءا من هذه المعارك والصولات اثبت من خلالها وبما قدمه من شهداء وجرحى ان العراق جسدا واحدا اذا اقتطع منه جزء ثار جزء اخر لاستعادته فكان لبركة دماء الشهداء والجرحى الاثر البالغ في هذه الانتصارات .
“مشيدا” بدور المرجعية الرشيدة التي لولاها ما كان هذا الانتصار وما بقي العراق موحدا صامدا من شماله الى جنوبه بعيدا عن الطائفية او المناطقية .
“مشيرا”الى ان هذا التجمع ما هو الا رساله لكل الذين يحاولون ان يجعلوا من العراق ساحة الى التحارب والتقاتل في ما بينها .
وفي نهاية كلمته اشاد بالدور الكبير للاخوة من اهالي المناطق المحررة وما قدموه من دعم معلوماتي او شاركوا في تحرير هذه المناطق .
بدوره قال النائب في البرلمان العراقي عن محافظة الموصل عبد الرحمن اللويزي: ان تحرير مناطقنا المغتصبة كان ببركة دماء الشهداء من اهل الجنوب لا سيما ابناء محافظة المثنى ولواء المرجعية المتمثل بقيادة السيد عبدالحميد الياسري وما قدموه من دماء اتجاه تحرير هذه المناطق مستذكرا العديد من المواقف البطولية التي قام بها ابطال هذا اللواء خصوصا اثناء معارك التحرير .
بدوره قال آمر لواء المرجعية السيد حميد الياسري ، إن هذا المهرجان الذي اقيم حمل عدة معاني منها وجود أبناء المناطق المحررة مع المقاتلين الذين ضحوا وقدموا الشهداء والجرحى في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف الياسري، إن هذا التجمع يدل على عدم وجود طائفية بين شرائح المجتمع العراقي الذي توحد بعد تحقيق النصر.