السماوة مدينة عراقية تقع جنوب العراق على ضفاف نهر الفرات هي مركز محافظة المثنى . تبعد بمسافة 280 كم جنوب غرب بغداد. ويقدر عدد سكان المدينة عام 2016 بحدود 345 الف نسمة وكان يبلغ عدد سكانها عام 2002م بحوالي 250,000 ألف نسمه.
تقع مدينة السماوة على نهر الفرات وتمتد على ضفتي النهر في جهتي الشامية والجزيرة. ويتألف القسم القديم من المدينة من عدة مناطق وأسواق مثل سوق المسقوف وعكد اليهود. وتحيط بمدينة السماوة مساحة كبيرة من مزارع النخيل التي اشتهرت في العراق حتى أنه توجد أغنية شعبية عراقية بعنوان (نخل السماوة). وتقع قرب المدينة بحيرة ملحية عميقة المياه تدعى بحيرة ساوه.
ولقد كانت المدينة مركزاً لقوات يابانية بعد غزو العراق عام 2003م. وكان هدفها إعادة إنشاء البنية التحتية للمنطقة وذلك في عامي 2005-2006م.
التسمية
ولقد أورد الحسني عن ياقوت الحموي في كتابهِ (معجم البلدان) عام 1429م انما سميت بالسماوة لإنها أرض مستوية لا حجر فيها، وأما المنجد فيورد ان كلمة سماوة فلك البروج. وسما معناه في اللغة على وأرتفع. ويوضح الشيخ أحمد رضا في كتابهِ معجم اللغة ان سماوة : الشئ العالي لذا طرفها العالي..
التاريخ
كانت السماوة قضاء تابع إلى لواء الدوانية ثم صارت لواء بقرار مجلس قيادة الثورة في 26 حزيران 1969م، وبموجب تطبيق قانون المحافظات في 1 تشرين الأول 1969م، أصبحت محافظة باسم (المثنى) وتم تسميتها نسبة إلى اسم القائد الإسلامي المعروف المثنى بن حارث الشيباني.
ولقد أزدهرت المدينة من الناحية الاقتصادية والتجارية في عهد الدولة العثمانية وفي عام 1314هـ/1896م وبني فيها جامع كبير يعرف باسم جامع السماوة الكبير، وهو من مساجد العراق الأثرية.
السكان
بلغ عدد سكان مدينة السماوة في عام 1997م 200 ألف نسمة وفي عام 2002م 250 ألف نسمة وفي عام 2011م بلغ حوالي 420 ألف نسمة وذلك حسب الاحصاء المركزي لسكان العراق.